والأنوف: جمع أنف، مثل فلس وفلوس، ورواه القزاز: الآنف وقال: مثل بحر وأبحر. في "المخصص": هو جمع المنخر، وسمي أنفًا لتقدمه (?)، وجمع الأنف: آنف وآناف.

فائدة:

روى الترمذي من حديث الصديق: "إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها: خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم (المجان) (?) المطرقة"، ثم قَالَ: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي التياح (?).

أخرى:

قَالَ الخطابي: بنو قنطوراء هم الترك يقال: إن قنطوراء اسم جارية كانت لإبراهيم ولدت أولادًا جاء من نسلهم الترك (?). وقال كراع: الترك هم الذين يقال لهم الديلم.

وقال ابن عبد البر في كتاب "القصد والأمم": الترك فيما ذكروا هم ولد يافث، وهم أجناس كثيرة، ومنهم أصحاب مدن وحصون، ومنهم قوم في رءوس الجبال والبراري، ليس لهم عمل غير الصيد، ومن لم يصد فَصدَ ودج دابته وشوى الدم في مصران يأكله، وهم يأكلون الرخم والغربان، وليس لهم دين، ومنهم من يدين بالمجوسية وهم الأكثرون، ومنهم من تهود، وملكهم يلبس الحرير وتاج الذهب ويحتجب كثيرًا، وفيهم سحر وقال وهب بن منبه: هم بنو عم يأجوج ومأجوج، وقد قيل: إن أصل الترك أو بعضهم من حمير، وقيل: إنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015