بالحضرة، ولكن خاطب من بالحضرة يخطئ من بعدهم على مذهبهم، وهذا في كتاب الله كثير، خاطب من بالحضرة مما يلزم الغائبين الذين لم يخلقوا بعد.
وفيه: جواز مخاطبة من لا يسمع الخطاب ومخاطبة من قد يجوز منه الاستماع يومًا ما.
وقول الحجر يحتمل أن يكون حقيقة وينطقه الله بذلك، ويحتمل أن يكون مجازًا؛ لأنه لا يبقى (منهم) (?) أحد، وهذا يكون عند نزول عيسى، كماسلف.