وصار موضع سوط في الجنة خيرًا من الدنيا وما فيها من أجل أن الدنيا فانية، وكل شيء في الجنة باق، وإن صغر في التمثيل قلنا: (وليس) (?)، لباقيها صغير فهو أدوم وأبقى من الدنيا الفانية المنقطعة، فكان الباقي الدائم خيرًا من المنقطع.