وفي حديث أبي ذر لم يذكر الحج (?)، وفي حديث أبي موسى (السالف: أي الإسلام أفضل؟ قَالَ: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" (?) وفي حديث ابن عمرو) (?) السالف: أي الإسلام خير؟ قَالَ: " (تطعم) (?) الطعام" إلى آخره (?). وقد جمع العلماء بينها وبين ما أشبهها بوجوه، ذكر الحليمي (?) منها وجهين: أحدهما: أنه جرى عَلَى اختلاف الأحوال والأشخاص، كما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "حجة لمن لم يحج أفضل من (أربعين) (?) غزوة، وغزوة لمن حج أفضل من أربعين حجة" (?). فاعلم أن كل قوم بما تدعو الحاجة إليه دون ما لم تدع