وقَالَ أبو عبيد وابن فارس: إنه كسر العنق (?)، وبينه قوله بعد هذا: (فاندقت عنقها).
وقول أنس: (فتزوجت عبادة فركبت البحر مع بنت قرظة). ظاهره أنها تزوجته بعد هذِه الرؤيا، وقد سلف ما ظاهره أنها كانت زوجة له قبل ذَلِكَ، فيجوز أن يكون طلقها ثم تزوجها.
وفيه: جواز جهاد النساء في البحر، وقد سلف واضحًا.