بالذي كنتم تعملون، والوجهان أيضًا في قوله تعالى: {عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 93]، قَالَ النووي: والظاهر المختار أن معناه: لنسألنهم عن

أعمالهم كلها. أي: الأعمال التي يتعلق بها التكليف، وقول هؤلاء الذين نقل عنهم البخاري (أن المراد) (?) عن قول: لا إله إلا الله، مجرد دعوى للتخصيص بذلك، فلا تقبل. نعم، هو داخل في عموم الأعمال، وقد روينا في "مسند أبي يعلى" من حديث أنس مرفوعًا ما يوافق ما نقله عنهم (?) لكن في إسناده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015