وفي "تاريخ دمشق": قاتل عليها في خلافته الخوارج (?).

وعند ابن إسحاق: كانت في منزل عبد الله بن جعفر يحش لها الشعير؛ لأن أسنانها ذهبت، وكانت شهباء. وعند الواقدي: أهداها له فروة الجذامي. وعند المرزباني: لما أهداها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلبه الحارث بن أبي شمر الغساني، فلما ظفر به صلبه. وفي مسلم: أهدى ابن العَلْمَاء -يعني: يوحنا بن رؤبة- له في تبوك بغلة بيضاء، فكتب له النبي - صلى الله عليه وسلم - يجيرهم وأهدى له بردًا (?). وعند ابن سعد: وأرسل إليه صاحب دومة بغلة (?).

وفي الثعلبي -بإسناد فيه ضعف- عن ابن عباس: أهدى كسرى بغلةً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركبها (بجُل) (?) من شعر وأردفه خلفه. وفيه نظر؛ لأن كسرى مزق كتابه.

وفي "أخلاقه - صلى الله عليه وسلم -" لأبي الشيخ ابن حَيَّان: عن ابن عباس أن النجاشي أهدى له - صلى الله عليه وسلم - بغلة؛ فكان يركبها (?)، وهو غريب.

وروى الطبري عن ابن عبد الرحيم البرقي: ثنا عمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمد قَالَ: اسم راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: العقاب، وفرسه: المرتجز، وناقته: العضباء والجدعاء، والحمار: يعفور، والسيف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015