المجاهدين في أهله فيخونه (فيهم) (?) إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنكم؟ " وفي لفظ له: "خذ من حسناته ما شئت" فالتفت إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "فما ظنكم" (?).

ولابن أبي عاصم في كتاب "الجهاد" من حديث عمر بن الخطاب مرفوعًا: "من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة، ومن جهز غازيًا حتى يستقل كان له مثل أجره حَتَّى يموت أو يرجع" (?).

ومن حديث سهل بن حنيف مرفوعًا: "من أعان مجاهدًا في غزوة أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" (?).

ومن حديث أبي هريرة مرفوعًا: "من لم (يغزو) (?) أو يجهز غازيًا أو يخلف غازيًا في أهله بخير أصابه الله -عَزَّ وَجَلَّ- بقارعة يوم القيامة" (?).

ومن حديث أبي أمامة مثله سواء (?)، وللحاكم -وقال: صحيح الإسناد- من حديث أبي سعيد: "من خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف (أجر) (?) الخارج" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015