ذَلِكَ الاستدلال وتبشيره لأبي بكر أنه منهم من أجل أنه أنفق في سبيل الله كلها أزواجًا كثيرة من كل شيء، وروى ابن المنذر من حديث أبي عبيدة بن الجراح مرفوعًا: "من أنفق في سبيل الله فسبعمائة ضعف".

ومن حديث خريم بن فاتك مرفوعًا مثله (?)، وقد جاء أن الذكر وأعمال البرقي سبيل الله أفضل من النفقة؛ فيه من حديث معاذ بن أنس الجهني أنه قَالَ: "يضعف الذكر والعمل في سبيل الله على تضعيف الصدقة سبعمائة ضعف" (?)، وعن ابن المسيب مثله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015