ولمالك في "الموطأ": "نسمة المؤمن طائر" (?).
وأَوَّلَ بعض العلماء (في) بمعنى (على) أي: أرواحهم على جوف طير خضر، كما قَالَ تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} أي: على جذوع، وجائز أن يسمى الطير جوفًا لهم أو هو محيط به ومشتمل عليه كالحامل والجنين، كما نبه عليه عبد الحق.