وشبهه) (?) من الرجز الذي جرى على لسانه فقيل: ليسَ بشعر وقيل: قاله حكايةً أو لأنه سبب صنعته، ونفى قوم أن يكون البيت الواحد شعرًا حكاه القزاز، وقال قوم: الرجز شعر، وقيل: إنه أمر اتفاقي لم يقصد ذلِكَ وقع في القرآن: {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} [سبأ: 13].

وقيل: معنى الآية لا يلزمه هذا الاسم ولا يوجب أن يكون شاعرًا، والرواية المعروفة كما قَالَ النووي: كسر التاء وسكنها بعضهم (?)، ووقع في مسلم: كان - صلى الله عليه وسلم - في غار فنكبت إصبعه (?)، قَالَ عياض: لعله غازيا فتصحف (?)، قَالَ: ويحتمل أن يريد بالغار هنا الجيش لا الكهف (?)، وجعلهما ابن العربي واقعتين: واحدة في غزوة، وأخرى في كهف (?)، وقال بعضهم: لما دعا - صلى الله عليه وسلم - للوليد بن الوليد باع مالاً له بالطائف، وهاجر على رجليه إلى المدينة فقدمها وقد تقطعت رجلاه وأصابعه، فقال: هل أنتِ إلا إصبع .. إلى آخره، يا نفس إلا تقتلي تموتي، ومات في زمنه - صلى الله عليه وسلم -.

فائدة: في الإصبع عشر لغات بتثليث الهمزة مع تثليث الباء، والعاشرة: إصبوع، واقتصر منها ابن التين على أربعة تبعًا لابن قتيبة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015