(تلبس سبعون) (?) ألف حُلة مثل شقائق النعمان، إذا أقبلت يتلألأ وجهها ساطعًا كما تتلألأ الشمس لأهل الدنيا، إذا أقبلت ترى كبدها من رقة ثيابها وجلدها، في رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك، لكل ذؤابة منها وصيفة ترفع ذيلها (?).
وما ذكره في معنى {وَزَوَّجْنَاهُم}: أنكحناهم سيأتي الكلام عليه في بَابه (?).
و (قَيْد الرمح): قدره وقيسه.
و (النصيف): الخمار. قاله صاحب "العين" (?).
قَالَ النابغة:
سقط النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليد
وقيل: المِعْجَر؛ ذكره الهروي.
فائدة:
أسلفنا بعضها: قَالَ الأزهري في "تهذيبه" عن النضر: الشهيد: الحي. وقال ابن الأنباري: سُمي (?)؛ لأن الله وملائكته شهود له