وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
وقال ابن عدي: روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه أحد عليها.
وأثنى عليه ابن معين وأحمد، والبخاري (يحدث) (?) عنه بالكثير، وهو خير من أبيه (?).
وقال الحاكم: عيب عليه وعلى مسلم إخراجهما حديثه، وقد احتجا به معًا، (وغمزه) (?) من يحتاج إلى كفيل في تعديل نفسه، وهو النضر بن سلمة، أي: فإنه قَالَ: كذاب، هذا كلامه. وقد علمت أنه (قَدْ) (?) غمزه من لا يحتاج إلى كفيل، ومن قوله حجة مقبول كما سلف، وقد أخرجه البخاري عن غيره كما سلف، فاللين الذي فيه يجبر إذن.
مات سنة لست، ويقال: في رجب سنة سبع وعشرين ومائتين (?).