وقال أشهب: هو مسلم كالحرية تغليبًا لحكم الإسلام (?) والأصح عندنا: أنه مسلم إن سكنها مسلم (...) (?) أو تأخر.
ورأى قومٌ أن المنبوذ عبد، وكان عمر أعتق هذا، وقيل: نقل إليه ولاءه. والأول أبين عملًا بالأصل وهو الحرية.
وقوله: (وعلينا نفقته) أي: من بيت المال.
فائدة أخرى:
ويل: كلمة تقال لمن وقع في هلكة يستحقها ولا يترحم عليه، وويح: لمن وقع في هلكة لا يستحقها فيترحم عليه (?).
قال الفراء: الأصل في ويل: وي، أي: حزن، كما تقول: وي لفلان، أي حزن له فوصلته العرب باللام، وزاد أنها منه فأعربوها.