ولذلك جمع براءتها الله في كتابه بما يتكرر تلاوته إلى يوم الدين (?).
وقوله: (وقر في أنفسكم) أي: ثبت.
وقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33] ليس من الوقار على الأصح خلافًا لأبي عبيد (?)، إنما هو من الجلوس، يقال: وَقَرْتُ أَقِرُّ وقرًا، أي: جلست.
فائدة:
قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ الغَافِلَاتِ المُؤْمِنَاتِ} الآية [النور: 23].
قال سعيد بن جبير: إنه خاص بعائشة، وقال ابن عباس والضحاك: إنه في أمهات المؤمنين خاصة (?)، وقيل: كان أصله في عائشة، ثم قيل لكل من رمى المؤمنات. وقيل: خص به أمهات المؤمنين، (ومن قذف غيرهن (فلا يقال) (?) ملعون) (?).