وقوله: (فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ فَقَالَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُو اللهِ، والله لنَقْتُلَنَّهُ). أي: إنْ أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتلناه.
وقوم أسيد بنو عبد الأشهل، وهؤلاء الثلاثة نقباء.
وقوله: (فَثَارَ الحَيَّانِ). كذا هنا وقال في التفسير: فتثاور، أي: فتواثب (?).
قال ابن فارس: يقال: ثار ثائره إذا اشتعل غضبًا (?).
ومعثى: خفضهم تلطفهم حتى سلموا.
ومكث الوحي شهرًا؛ كان ليعلم سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتكلم من غيره.
وقولها: (قد بكيتُ ليلتي ويومي). وفي نسخة: (ويومًا). يعني: اليوم الماضي والليلة التي بعده.
وقوله: (إِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ) أي: آتيته، والإلمام: هو النزول النادر غير متكرر، وقال بعض المفسرين: اللمم: مقارفة الذنب من غير مواقعة (?).
وقال الداودي: معناه زنيت. وقيل اللمم: هو الذي يأتي الشيء وليس له عادة.
وقوله: ("فَإِنَّ العَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ") دعاها إلى الاعتراف، ولم يأمرها بالستر كغيرها؛ لأنه لا ينبغي عند الشارع امرأة أتت ذنبًا، قاله الداودي.