قال صاحب "الواعي": ورابني أفصح.
و (اللُّطْف) بضم اللام وسكون الطاء بفتحها لغتان: الرفق، ومعنى: (نقهت): أفقت، ذكره ثعلب بفتح القاف، والجوهري بالكسر، وهو المفيق من المرض قبل كمال صحته.
و (المُتَبَرَّز): الموضع الذي يقضي فيه الإنسان حاجته، والبراز: أيضًا اسم لذلك الموضع وهو المتسع من الأرض، وبها سمي الحدث بُرازًا، كما يُسمى الحدث بالغائط وهو المطمئن من الأرض، والتنزه: البعد عن البيوت، يقال: مكان نزيه أي: خالٍ، ليس فيه أحد، وكانوا يبعدون عنها عند حاجة الإنسان، ووقع هنا: (البرية أو في التنزه).
وفي المغازي: في البرية فقط، وفي مسلم: في التنزه أو التبرز (?)، والمناصع: المواضع التي يتخلى فيها لبولٍ أو حاجة، الواحد: منصع.
وقال الأزهري: أراه موضعًا بعينه خارج المدينة، وهو في الحديث صعيد أفيح خارج المدينة (?).
وقال ابن السكيت: المناصع في اللغة: المجالس.
وقال الداودي: قيل: سميت بذلك؛ لأن الإنسان إذا قضى حاجته ذهب ما كان يجد من الثقل، فإذا استنجى وتطيب بالحجارة استنقى، فكأنه أخذه من الناصع الأبيض الصافي.
و (الكُنُف): جمعُ كَنيف، وهو الساتر سمي موضع الغائط يستترون فيه.