قال أبو عبيد: وقصر المملكة بظفار قصر ذى ريدان ويقال: إن الجن بنتها.

وقولها: (فَرَجَعْتُ فَالتَمَسْتُ عِقْدِي) في بعض الروايات أن العقد مذكور مقدار ثمنه اثنا عشر درهمًا، ذكرها ابن التين.

ثامنها: قولها: (يَرْحَلُونَ لِي). هو باللام، وروي بالباء. قال النووي: والأول أجود. ويرحلون: بفتح الياء وسكون الراء وفتح الحاء المخففة (?). وهو معنى قولها: فرحلوه على بعيري، وهو بتخفيف الحاء أيضًا.

والهودج: مركب من مراكب النساء (?).

وقولها: (لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ).

كذا وقع هنا وقال في كتاب المغازي (?) والتفسير (?): كان النساء خفافًا لم يهبلن، ولم يغشهن اللحم.

قال صاحب "العين": المُهَبَّل: الكثير اللحم (?).

قال أبو عبيد: يقال منه: أصبح فلان مهبلًا إذا كان مورم الوجه متهبجًا (?) وأنشد ثابت:

ريان لا غش ولا مهبل

الغش: الرقيق عظام اليدين والرجلين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015