فيه مسائل:

الأولى "تفسير آية النساء وما فيها من الإعانة على فهم الطاغوت" أي قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} وأما ما فيها من الإعانة على فهم الطاغوت فلأنه صدر الآية بـ"يزعمون" الذي يقال غالبا على غير المحقق وأخبر أنه من إرادة الشيطان وأنه ضلال وأكده بالمصدر ووصفه بالبعد.

الثانية "تفسير آية البقرة: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} الآية" أي ومن الفساد فيها التحاكم إلى الطاغوت.

الثالثة: "تفسير آية الأعراف {وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا} " أي ومن الفساد فيها التحاكم إلى الطاغوت.

الرابعة "تفسير: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} " أي هذا إنكار من الله عز وجل على من طلب التحاكم إلى غير الشرع.

الخامسة "ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى" أي قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} الآية، أي بسبب التحاكم إلى الكاهن أو غيره.

السادسة"تفسير الإيمان الصادق والكاذب" أي الصادق ما كان هوى صاحبه تبعا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم والكاذب بخلافه.

السابعة "قصة عمر مع المنافق" أي أنه قتله لما لم يرضى بالتحاكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015