فيه مسائل:

الأولى "التنبيه على قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} مع قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} " أي ما أصابهم من شؤم فهو بقدر الله بسبب ذنوبهم وقوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} أي حظكم وما نابكم من شر معكم بذنوبكم، ذكره في الشرح.

الثانية "نفي العدوى" أي انتقال المرض من بدن إلى آخر بطبعه بدون قدر الله.

الثالثة "نفي الطيرة" أي أنها لا تنفع ولا تضر وهي التشاؤم بالطيور وأصواتها وممارها.

الرابعة "نفي الهامة" أي أنها لا تنفع ولا تضر والمراد بها البومة.

الخامسة "نفي الصفر" أي أنه لا ينفع ولا يضر والمراد شهر صفر وقيل غيره.

السادسة "أن الفأل ليس من ذلك بل مستحب" أي ليس من الطيرة المذمومة.

السابعة "تفسير الفأل" أي هو الكلمة الطيبة أي كمن له ضائع فيسمع من يقول: "يا واجد" فيتفاءل بذلك.

الثامنة "أن الواقع في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه الله بالتوكل" أي لقوله: "وما منا إلا" أي وما منا إلا ويقع في قلبه شيء من ذلك ولكن الله يذهبه بالتوكل فإذا وقع في قلبه شيء من ذلك فمضى ولم يلتفت إليه لم يضره ذلك.

التاسعة "ذكر ما يقول من وجده" أي من وجد شيئا من الطيرة فليقل: "اللهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015