وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى {وَقَالوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوْتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّوْنَ} (الجَاثِيَة:24).
وَفِي الصَّحِيْحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَ: (قَالَ اللهُ تَعَالَى: يُؤْذِيْنِي ابْنُ آدَمَ؛ يَسُبُّ الدَّهْرَ - وَأَنَا الدَّهْرُ - أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ). وَفِي رِوَايَةٍ: (لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فِإنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ). (?)
فِيْهِ مَسَائِلُ:
الأُوْلَى: النَّهْيُ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ.
الثَّانِيَةُ: تَسْمِيَتُهُ آَذَىً للهِ.
الثَّالِثَةُ: التَّأَمُّلُ فِي قَوْلِهِ (فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ).
الرَّابِعَةُ: أَنَّهُ قَدْ يَكُوْنُ سَابًّا - وَلَوْ لَمْ يَقْصِدْهُ بِقَلْبِهِ -.