3) أما العقل

3) أَمَّا العَقْلُ: فَقَدْ دَلَّ عَلَى وُجُوْبِ صِفَةِ الكَمَالِ للهِ تَعَالَى وَتَنْزِيْهِهِ عَنِ النَّقْصِ، وَالعُلُوُّ صِفَةُ كَمَالٍ، وَالسُّفْلُ نَقْصٌ، فَوَجَبَتْ للهِ تَعَالَى صِفَةُ العُلُوِّ وَتَنْزِيْهُهُ عَنْ ضِدِّهَا. (?)

4) أما الفطرة

4) أَمَّا الفِطْرَةُ: فَقَدْ دَلَّتْ عَلَى عُلُوِّ اللهِ تَعَالَى دِلَالَةً ضَرُوْرِيَّةً فِطْرِيَّةً؛ فَمَا مِنْ دَاعٍ أَوْ خَائِفٍ فَزِعَ إِلَى ربِّه تَعَالَى إِلَّا وَجَدَ فِي قَلْبِهِ ضَرُوْرَةَ الاتِّجَاهِ نَحْوَ العُلُوِّ لَا يَلْتَفِتُ عَنْ ذَلِكَ يَمْنَةً وَلَا يَسْرَةً. وَاسْأَلِ المُصَلِّيْنَ؛ يَقُوْلُ الوَاحِدُ مِنْهُم فِي سُجُوْدِهِ: (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) فَاُنْظُرْ أَيْنَ تَتَّجِهُ قُلُوْبُهُم حِيْنَذَاكَ؟ (?) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015