وَقَوْلِهِ {إِنَّمَا المُؤْمِنُوْنَ الَّذِيْنَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوْبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيْمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُوْنَ} (الأَنْفَال:2).
وَقَوْلِهِ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِيْنَ} (الأَنْفَال:64).
وَقَوْلِهِ {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (الطَّلاق:3).
وِعِنْ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا؛ قَالَ: - حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيْلُ - قالَهَا إِبْرَاهِيْمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِيْنَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وقالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِيْنَ قَالُوا لَهُ: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيْمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيْلُ} (آل عِمْرَان:173). رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَالنَّسَائيُّ. (?)
فِيْهِ مَسَائِلُ:
الأُوْلَى: أَنَّ التَّوَكُّلَ مِنَ الفَرَائِضِ.
الثَّانِيَةُ: أَنَّهُ مِنْ شُرُوْطِ الإِيْمَانِ.
الثَّالِثَةُ: تَفْسِيْرُ آيَةِ اَلْأَنْفَالِ.
الرَّابِعَةُ: تَفْسِيْرُ الآيَةِ فِي آخِرِهَا.
الخَامِسَةُ: تَفْسِيْرُ آيَةِ اَلطَّلَاقِ.
السَّادِسَةُ: عِظَمُ شَأْنِ هَذِهِ الكَلِمَةِ، وَأَنَّهَا قَوْلُ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامُ وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّدَائِدِ.