- قَوْلُهَا (لأُبْرِزَ): أَيْ: لَأُخْرِجَ مِنْ بيْتِهِ وَدُفِنَ مَعَ الصَّحَابَةِ الكِرَامِ فِي البَقِيْعِ. (?)
- قَوْلُهَا (غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا) فِيْهَا رِوَايَتَانِ (كَمَا فِي البُخَارِيِّ): خُشِيَ - بِالضَّمِّ - أَيْ: مِنْ جِهَةِ الصَّحَابَةِ، - وَبِالفَتْحِ - أَيْ: مِنْ جِهَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِهَذَا الأَخِيْرِ يُعْلَمُ أَنَّ الدَّفْنَ فِي البَيْتِ تَمَّ بِتَوْقِيْفٍ مِنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (?)
- إِنَّ سَبَبَ دَفْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ أَمْرَان:
1) حَدِيْثُ البَابِ، وَفِيْهِ (ولَوْلَا ذَلِكَ لَأُبْرِزَ قَبْرُهُ).
2) حَدِيْثُ (مَا قَبَضَ اللهُ نَبِيًّا إِلَّا فِي المَوْضِعِ الَّذِيْ يُحِبُّ أَنْ يُدْفَنَ فِيْهِ). (?)