- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) مَا فَائِدَةُ التَّخْصِيْصِ بِالحَمْدِ فِي قَوْلِ المُصَلِّيْ (سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ) وَقَدْ عُلِمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى سَمِيْعٌ لِكُلِّ شَيْءٍ؟

وَالجَوَابُ: أَنَّ السَّمَاعَ هُنَا هُوَ بِمَعْنَى الاسْتِجَابَةِ، وَلَيْسَ مُطْلَقَ السَّمَاعِ، وَهَذَا يُسَمَّى عِنْدَ العَرَبِ بِالتَّضْمِيْنِ، لِذَلِكَ يُلْحَقُ بِالفِعْلِ الأَوَّلِ مَا يَدُلُّ عَلَى المَعْنَى المُضَمَّنِ فِي الفِعْلِ الثَّانِي، وَهُوَ اللَّامُ هُنَا. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015