قلّ الانتساب إليها لتضييع الاهتمام بها والإطلاع عليها، فصارت النسبة غالبًا إلى الأوطان1 كالخصوص2، (والبلاد) كدمشق، (والصناعة) والحرفة كالحداد والقزاز، (والحُليّ3 كالأعرج والأعمش) 4 وقال ابنه مما زادهما أعني الصناعة والحلي.

(وهذا آخر التذكرة) المتكلم عليها، (وهي عُجالة للمبتدي فيه) 5، (ومدخل) للمقنع، (التأليف السالف المشار إليه اولًا، فإنه) أي ذلك (جامع لفوائد هذا العلم وشوارده، ومهماته، ولله الحمد على تيسيره) ، وأمثاله من التآليف الجمة التي عم الانتفاع بها، فقد كان -رحمه الله- أكثر أهل العصر تأليفًا، وأشهر من توجه لوضعها ترصيفًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015