(ليتفصَّد) بالفاء وتشديد المهملة من "الفصد" وهو قطع العرق لإسالة الدم، أي: يسيل كما يسيل العرق المفصود من كثرة العرق.
وصحفه ابن طاهر بالقاف، فرده عليه المؤتمن الساجي فأصَرَّ، وحكاه العسكري في "التصحيف" عن بعض شيوخه وقال: إن ثبت فهو من قولهم: تقصَّدَ الشيء: إذا تكسّر وتقطع، ولا يخفى بعده. انتهى.
(عرقًا) تمييز، زاد ابن أبي الزناد عن هشام بهذا الإسناد عند البيهقي في "الدلائل": وإن كان ليوحى إليه وهو على ناقته فتضرب جرانها من ثقل ما يوحى إليه".
قال الإسماعيلي: هذا الحديث لا يناسب بدء الوحي، بل كيف يأتيك الوحي؟.