وقيل: "ضعف عن السفر وعجز عنه"، وقيل: "قطع به عن السير"، ومن رواه "بشق" بالمثلثة فقد صحفه.
1031 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ، وَإِنَّهُ يَرْفَعُ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ».
(لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء): نفي لرفع خاص, وهو الرفع بظهر الكفين, كما في مسلم وأبي داود, أما في سائر الدعاء فقد كان يرفع بطونهما, وقد ثبت رفع اليدين في الدعاء في مائة حديث أفردتها بجزءٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19]: المَطَرُ " وَقَالَ غَيْرُهُ: صَابَ وَأَصَابَ يَصُوبُ".