عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلاَئِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

(فقولوا: اللَّهم ربنا)، استدل به من قال: "إن الإِمام لا يقول ذلك، وإن المأموم لا يقول: سمع الله لمن حمده"، ولا دليل فيه لأنَّه ليس فيه ما يدل على النفي، وقد أخذ أن الإِمام يجمعهما، وكذا المأموم من أدلة أخرى.

(لك الحمد)، للكشميهني: "ولك"، وفيه رد على ابن القيِّم، حيث زعم أن الجمع بين اللَّهم والواو لم يرد.

(فإنَّه من وافق ...) إلى آخره، فيه إشعار بأن الملائكة تقول ذلك أيضًا.

126 - باب القنوت

797 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَأُقَرِّبَنَّ صَلاَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " يَقْنُتُ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ صَلاَةِ الظُّهْرِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015