قلت: بهذا الجمع أيضًا بين ما تقدم وبين حديث: "أنه ردت عليه الشمس يوم الخندق حتى صلى العصر، فلعله كان في يوم آخر غير الذي ذكرت قصته في "الصحيح".
(تغرب)، لمسلم: "أن تغرب"، وهو من تصرف الرواة، فالراجح في الرواية ترك "أن"، قال اليعمري: "وهل يمتنع في الرواية بالمعنى مثل هذا أو لا؟ ".
الظاهر: هو الجواز، لأن المقصود الإخبار بالحكم لا الإخبار هل تكلم بالراجحة أو المرجوحة؟
(بطحاء): بضم أوله وسكون ثانيه: وادٍ بالمدينة.
(فصلى العصر)، للإسماعيلي: "فصلى بنا العصر"، وهو صريح في الجماعة المترجم بها.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «مَنْ تَرَكَ صَلاَةً وَاحِدَةً عِشْرِينَ سَنَةً، لَمْ يُعِدْ إِلَّا تِلْكَ الصَّلاَةَ الوَاحِدَةَ».
597 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي} [طه: 14] "، قَالَ مُوسَى: قَالَ هَمَّامٌ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَعْدُ: «وَأَقِمِ الصَّلاَةَ