الحديث: "ما صلى هذه الساعة أحد غيركم"، كذا ظهر لي في توجيهه خلافًا لقول الحافظ: "ليس في حديثي الباب ما يشعر بفضلها حتى احتاج إلى تقدير فضل انتظار العشاء".

(بقيع): بفتح أوله.

(بطحان): بضم أوله.

(وله بعض الشغل في بعض أمره)، في الطبراني: "إنه كان في تجهيز جيش".

(أبهار الليل): بالموحدة وتشديد الراء: طلعت نجومه واشتبكت، وقيل: كثرت ظلمته، وقيل: انتصف، وفي الصحاح: "أبهار الليل: ذهب معظمه"، وفي رواية أبي سعيد عند أبي داود: "حتى إذا كان قريبًا من نصف الليل".

(على رسلكم): بكسر الراء، أي: "تأنوا".

(إن): بالكسر.

(أنه): بالفتح.

(فرحى): جمع "فرحان" على غير قياس، كسكرى وسكران، وللكشميهني: "فرجعنا وفرحنا".

23 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّوْمِ قَبْلَ العِشَاءِ

568 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي المِنْهَالِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ العِشَاءِ وَالحَدِيثَ بَعْدَهَا».

(محمد)، زاد أبو ذر: "ابن سلام".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015