الأهل لطلب المعاش، ولهذا أحسن التشبيه بفوات الأهل والمال، والمراد بفواتها: خروج الوقت، وقيل: فواتها في الجماعة، وإلا فسائر الصلوات كذلك.
(قال أبو عبد الله ...) إلى آخره، ثبت للمستملي خاصة.
553 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَبِي المَلِيحِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ بُرَيْدَةَ فِي غَزْوَةٍ فِي يَوْمٍ ذِي غَيْمٍ، فَقَالَ: بَكِّرُوا بِصَلاَةِ العَصْرِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ».
(ثنا مسلم)، زاد غير الأصيلي: "ابن إبراهيم".
(بكروا) أي: عجلوا، والتبكير يطلق لكل من بادر بأي شيء كان في أي وقت كان، وأصله: البادرة بالشيء في أول النهار.
(من ترك صلاة العصر)، زاد معمر: "متعمدًا".
(فقد)، سقطت هذه للمستملي.
(حبط عمله): هو خارج مخرج الجر الشديد، وظاهره غير مراد.