ولعبد الرزاق: "على ميلين أو ثلاثة"، والجمع: أن أقربها مسافة ميلين، وأبعدها مسافة "ستة".
551 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي العَصْرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ مِنَّا إِلَى قُبَاءٍ، فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ».
(كنا نصلي العصر)، زاد الدارقطني في "غرائب مالك": "مع النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(إلى قباء)، قال ابن عبد البر: "تفرد به مالك، وأصحاب الزهري كلهم يقولون: إلى العوالي، وهو الصواب، والأول وهم بلا شك.
ورد بأن ابن أبي ذئب تابع مالكًا عن الزهري، وأن خالد بن مخلد رواه عن مالك كالجماعة، مع أن قباء من العوالي، فالأمر قريب.