(الوليد بن العيزار أخبرني): هو على التقديم والتأخير.

(إلى دار عبد الله): هو ابن مسعود.

(أي العمل أحب إلى الله)، في رواية: "أفضل"، ومحصل ما أجاب به العلماء عن هذا الحديث وغيره مما اختلف في الأجوبة بأنه أفضل الأعمال: أن الجواب اختلف لاختلاف أحوال السائلين بأن أعلم كل قوم بما يحتاجون إليه، أو بما هو لائق بهم، أو أن "أفضل" ليست على بابها، بل المراد بها الفضل المطلق، أو المراد من "أفضل".

(الصلاة على وقتها)، في لفظ: "لوقتها"، واللام بمعني "في"، أو للاستقبال مثل: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}، أو للابتداء مثل: {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}، و"على" بمعنى "اللام"، وقيل: لإرادة الاستعلاء على الوقت، وفي لفظ للحاكم وابن خزيمة وغيرهما: "في أول وقتها".

(ثم أي): "بسكون الياء المشددة: الوقت، لأنه من كلام السائل المنتظر للجواب، فيوقف عليه وقفة لطيفة، ثم يؤتي بما بعده، قاله الفاكهي.

(قال: بر الوالدين)، للمستملي: "قال: ثم بر".

(قال: حدثني بهن): هو مقول ابن مسعود.

6 - بَابٌ: الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ كَفَّارَةٌ

528 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا، مَا تَقُولُ: ذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015