(والملازمة) أي: ملازمة الغريم.
(ابن أبي حدرد): اسمه: "عبد الله"، قال الجوهري وغيره: "ولم يأت في الإسماعيلي: "فعلع" بتكرير العين غير "حدرد"، وهو بفتح المهملة والراء بينهما دال مهملة ساكنة، وآخره مهملة أيضًا.
(دينًا)، في الطبراني: "أنَّه كان أوقيتين".
(فارتفعت)، في الصلح: "فلزمه، فتكلما حتَّى ارتفعت".
(سجف): بكسر المهملة وسكون الجيم، آخره فاء: هو الستر، وقيل: أحد طرفي الستر المفرج.
(أي الشطر): بالنصب، لأنه تفسير قوله: "هذا".
(لقد فعلت): مبالغة في امتثال الأمر.
(قم فاقضه): فيه إشارة إلى أنَّه لا يجتمع الحط والتأجيل.
458 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوِ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ المَسْجِدَ فَمَاتَ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: «أَفَلاَ كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ - أَوْ قَالَ قَبْرِهَا - فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا».