(الفناء): بكسر أوله: الناحية التسعة أمام الدار.
(أمر): بالبناء للفاعل.
(ثامنوني): بالمثلثة، أي: اذكروا لي ثمنه لأذكر لكم الثمن الَّذي أختاره.
(لا نطلب ثمنه إلا إلى الله)، قال ابن حجر (1): "تقديره: لا نطلب الثمن، لكن الأمر فيه إلى الله"، أو "إلى" بمعنى "من"، وكذا للإسماعيلي: "لا نطلب ثمنه إلا من الله".
(وفيه خرب)، قال ابن الجوزي: "المعروف فيه فتح الخاء المعجمة وكسر الراء بعدها موحدة، جمع: خربة"، وحكى الخطابي فيه أيضًا كسر أوله وفتح ثانيه، جمع "خِرَبة"، كعنب وعنبة، وللكشميهني: بفتح الهملة وسكون الراء ومثلثة.
(فاغفر للأنصار)، للمسسملي والحموي: "فاغفر الأنصار" بحذف اللام، ووجه بأنه ضمير "اغفر" معنى: "استر".
429 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ بَعْدُ يَقُولُ: «كَانَ يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ قَبْلَ أَنْ يُبْنَى المَسْجِدُ».
(مرابض): بموحدة وضاد معجمة، جمع: "مربض"، بكسر الميم: "المستعان".
430 - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ «يُصَلِّي إِلَى بَعِيرِهِ»، وَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ.