جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ مِنْهَا كَانَ أَخْضَرَ، وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ كَانَ أَبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلاَءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ، أَدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ".
(وغبرات): بضم المعجمة وتشديد الموحدة المفتوحة وراء: جمع "غبرًا" أي: بغايا.
(ففارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم)، لمسلم: "فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم"، فالمعنى: فارقناهم في معبوداتهم ونحن محتاجون إليهم لمفارقتهم اليوم أولى، فضمير إليه الفرق أو إلى أحوج.
(فيكشف عن ساقه)، قال ابن فورك: معناه: ما يتجدد للمؤمنين من الفوائد والألطاف.
(كيما): هي الناصبة وصلت بما.
(طبقًا): بفتح الباء.
(الجسر): بفتح الجيم وكسرها.
(مدحضة): بفتح الميم والحاء المهملة والضاد المعجمة: من الدحض، وهو الزلق.
(مزلة): بفتح اليم والزاي، وبكسر الزاي وتشديد اللام: موضع زلل الأقدام.
(خطاطيف): بخاء معجمة وطائين مهملتين آخره فاء، جمع "خطاف" بضم أوله وتشديد الطاء: كل حديدة فخثاء، أي: معوجة، قاله في "الصحاح".
(وحسكة): بفتح الهملتين والكاف: نبات وشوك يتخذ مثله من حديد.
(مفلطحة): بفتح الميم وضم الفاء والمهملتين وسكون اللام، أي: