"أن ذلك كان بطريق تبوك"، وكذا البيهقي في "الدلائل" من حديث ابن عامر، وفي رواية لأبي داود: "أن ذلك كان في غزوة جيش الأمراء"، وتعقبه ابن عبد البر بأن تلك مؤتة ولم يشهدها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو كما قال.

وذهب جماعة إلى تعدد وقوع ذلك ليحصل الجمع من هذه الروايات خصوصًا أن في سياق الأحاديث اختلافا، وأن في بعضها أن الذي كلأ الفجر "ذو مخبر"، وفي بعضها: "بلال".

(أسرينا)، في "الصحاح": سريت وأسريت بمعنى، أي: سرت ليلًا، وفي "المحكم": السرى: سير الليل، وقيل: كله.

(وقعنا وقعة): نمنا نومة.

(وكان أول): بالنصب خبر كان.

(يحدث): بضم الدال بعدها مثلثة، أي: من الوحي فكانوا يخافون من إيقاظه قطع الوحي.

(جليدًا): من الجلادة بمعنى: الصلابة: فما يزال.

(فكبّر). في استعمال التكبير: سلوك طريق الأدب، فالجمع بين المصلحتين، وخص التكبير، لأنَّه أصل الدعاء إلى الصلاة.

(الذي أصابهم) أي: من نومهم عن صلاة الصبح حتى خرج وقتها.

(لا ضير) أي: لا ضرر.

(أو لا يضير): هو شك من عوف بينه البيهقي، ولابي نعيم: "لا يسوء ولا يضر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015