الحَسَنُ، حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا».
(وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا)، للإسماعيلي وغيره: "سبعين عامًا"، وللطبراني: "مائة عام"، وفي "الموطإ": "خمسمائة عام"، وفي "الفردوس": "ألف عام".
وجمع بأن ذلك بحسب اختلاف الأشخاص والأعمال، وتفاوت الدرجات فيدركه من شاء الله من مسيرة ألف عام، ومن شاء من مسيرة أربعين، وما بين ذلك- قاله ابن العربي وغيره.
6915 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، أَنَّ عَامِرًا، حَدَّثَهُمْ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: ح