(العجماء): بفتح المهملة وسكون الجيم: ومد البهيمة.
(جبار): بضم الجيم وتخفيف الموحدة: هدر لا يضمن ما أتلفته، وهو مخصوص ببهيمة تفلت من يد صاحبها.
(والبئر جبار)، قال أبو عبيد: المراد بها الطارئة القديمة التي لا يعلم لها مالك، يقع فيها إنسان أو دابة فيتلف فلا شيء في ذلك على أحد، وكذا لو حفرها في ملكه أو موات.
(والمعدن جبار) أي: إذا حفره في ملكه أو موات.
وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «كَانُوا لاَ يُضَمِّنُونَ مِنَ النَّفْحَةِ، وَيُضَمِّنُونَ مِنْ رَدِّ العِنَانِ» وَقَالَ حَمَّادٌ: «لاَ تُضْمَنُ النَّفْحَةُ إِلَّا أَنْ يَنْخُسَ إِنْسَانٌ الدَّابَّةَ» وَقَالَ شُرَيْحٌ: «لاَ تُضْمَنُ مَا عَاقَبَتْ، أَنْ يَضْرِبَهَا فَتَضْرِبَ بِرِجْلِهَا» وَقَالَ الحَكَمُ، وَحَمَّادٌ: «إِذَا سَاقَ المُكَارِي حِمَارًا عَلَيْهِ امْرَأَةٌ فَتَخِرُّ، لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ».