(وسنتها) أي: سنة الصلاة عليها.

(ابن أبي سريج): بالمهملة والجيم.

(أن امرأة): هي أم كعب كما في مسلم، وذكر أبو نعيم أنها أنصارية.

(ماتت في بطن) أي: بسبب بطن -يعني الحمل- وفي لفظ في الجنائز: "ماتت في نفاسها".

(فقام وسطها)، للكشميهني: "عند وسطها" والسين مفتوحة، وقيل: ساكنة.

31 - بابٌ

333 - حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ اسْمُهُ الوَضَّاحُ، مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالَتِي مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَكُونُ حَائِضًا، لاَ تُصَلِّي وَهِيَ مُفْتَرِشَةٌ بِحِذَاءِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى خُمْرَتِهِ إِذَا سَجَدَ أَصَابَنِي بَعْضُ ثَوْبِهِ».

(أبو عوانة من كتابه) أي: لا من حفظه.

(كانت تكون) أي: تحصل أو تستقر، ويحتمل أن قوله: "تكون لا تصلي" خبر "لكانت"، و"حائضًا" حال نحو: {وجاءوا أباهم عشاء يبكون}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015