قول في إبراهيم: (ويذكر خطيئته)، في رواية: "ويذكر كذباته".
وقوله في موسى: (ويذكر خطيئته)، زاد مسلم: "قتل النفس".
(ائتوا عيسى): لم يذكر هنا شيئًا، وفي رواية: "إني عُبدت من دون الله".
(غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر): هو استعارة للعصمة، أي: لم يقع منه ذنب أصلًا، فأشبه المغفور له، وقيل: المعنى: أنه مغفور له غير مؤاخد لو وقع منه ذنب، وإن لم يقع.
قال الحافظ ابن حجر: ويستفاد منه التفرقة بينه وبين سائر الأنبياء، فإن موسى غفر له أيضًا قتله النفس بنص القرآن، وقد أشفق فدل على أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يقع منه شيء أصلًا وإلا لأشفق كما أشفق غيره.
(فيأتوني)، زاد أحمد: "عند الصراط"، وإن الأتي له الأنبياء، وإن المخاطب له عيسى.
(فاستأذن على ربي) أي: في الجنة كما في الحديث الآخر، وفي رواية: "تحت العرش"، ولا تنافي بينهما.
والحكمة في انتقاله من مكانه إليها: أن أرض الموقف أرض عرض وحساب، فهي أرض مخافة، ومقام الشافع يناسب أن يكون في مكان إكرام، ومن ثم يتحرى الدعاء في مكان شريف.
(وقعت ساجدًا)، زاد أحمد: "قدر جمعة".
(ثم يقال لي) أي: على لسان جبريل كما في حديث أحمد.
(فيحد لي حدًّا) أي: يبين لي قدرًا أقف عنده ولا أتعداه، كأن يقال مثلًا: شفعتك فيمن أخل بالصلاة ثم فيمن زنا - وهكذا في كل مرة.
(ثم أخرجهم من النار)، قال الداودي: "كان راوي هذا الحديث