لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ" فَقُلْتُ أَسْتَذْكِرُهُنَّ: وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. قَالَ: لاَ، «وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ».

(أسلمت): انقدت.

(وجهي): ذاتي.

(وفوضت أمري إليك) أبي: توكلت عليك في أمري كله.

(وألجأت) أي: أسندت واعتمدت، وخص الظهر لأن العادة جرت أن الإنسان يعتمد بظهره إلى ما يستند إليه.

(رهبة)، زاد النسائي: "منك" أي: خوفًا من عقابك.

(ورغبة) أي: رفدك وثوابك.

(لا ملجأ): أصله بلا همز، وهمز هنا لمؤاخاة (ولا منجا).

(على الفطرة) أي: الدين القويم، ولأحمد بدله: "بني له بيت في الجنة".

(أستذكرهن): أتحفظهن.

(لا، ونبيك الذي أرسلت): حكمة الجمع بين اللفظين في الذكر.

7 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

6312 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: «بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا» وَإِذَا قَامَ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ».

6313 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالاَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015