(مرابضها): جمع مربض بكسر أوله وفتح الموحدة بعدها معجمة وهي للغنم كالمعاطن للإبل.

(دار البريد): موضع بالكوفة كانت الرسل تترك فيه إذا حضرت من الخلفاء إلى الأمراء. قال المطرزي: البريد في الأصل: الدابة المرتبة في الرباط، ثم سمي به الرسول المحمول عليها، ثم سمي به المسافة المشهورة.

(السرقين): بكسر المهملة، وحكى فتحها وسكون الراء، ويقال: السرحين فارسي الزبل.

(البرية): بفتح الموحدة وكسر الراء المشددة، والصحراء منسوبة إلى البر.

(قدم ناس)، لأبي ذر: "أناس".

(من عكل أو عرينة): الشك من حماد، وجزم بالأول في " الجهاد" وبالثاني في "الزكاة"، وفي "المغازي": "من عكل وعرينة" بواو الجمع العاطفة وهو الصواب، فعند أبي عوانة من طريق عن أنس قال: "كانوا أربعة من عرينة وثلاثة من عكل"، وللمصنف في "الديات": أنهم ثمانية، فكان الثامن من غير القبلتين أو كان من أتباعهم فلم ينسبهم.

(وعكل): بضم المهملة وسكون الكاف: قبيلة من تيم الرباب.

(وعرينة): بالعين والراء المهملتين والنون: مصغر حي من بجيلة، وذكر ابن إسحاق: أن قدومهم كان بعد غزوة ذي قرد، وكانت في جمادى الآخرة سنة ست.

(فاجتووا المدينة) أي: استوخموها. قال الخطابي: اجتويت البلد: كرهت المقام فيه وتضررت به. وقال ابن العربي: الجوي: داء يصيب الجوف من الوباء. وفي رواية عند أبي عوانة: "فعظمت بطونهم" أي: ورمت صدورهم، كما في رواية لمسلم: "وقع بالمدينة الموم"، أي: البرسام، والمراد: ورم الصدور. وللمصنف في "الطب": "ناسًا كان بهم سقم، فلما صحوا قالوا: إن المدينة فاطمة". فالمراد بالسقم الأول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015