بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وِزْرَكَ} [الشرح: 2]: «فِي الجَاهِلِيَّةِ»، {أَنْقَضَ} [الشرح: 3]: «أَثْقَلَ»، {مَعَ العُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: "أَيْ مَعَ ذَلِكَ العُسْرِ يُسْرًا آخَرَ كَقَوْلِهِ: {هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: 52]: وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَانْصَبْ} [الشرح: 7]: «فِي حَاجَتِكَ إِلَى رَبِّكَ» وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1]: «شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ».
(أنقض: أتقن)، للمستملي: "أثقل"، وهو الصواب، والأول تحريف، قاله الأصيلي وغيره.
(ولن يغلب عسر يسرين): هو حديث مرفوع أخرجه ابن مردويه عن جابر، وسعيد بن منصور عن ابن مسعود.
***