بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى المَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".
بابٌ: مسح الرأس
زاد غير المستملي: "كله".
(أن رجلًا): هو عمرو بن أبي حسن، وهو، أي: الرجل القائل لعبد الله بن عبد الله.
(جد عمرو بن يحيى) فيه تجوز، لأنه عم أبيه، واستنثر للكشميهني بدله، واستنشق ثم غسل يديه مرتين مرتين مكرر، ولمسلم من طريق آخر عن عبد الله بن زيد أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ وغسل يديه ثلاثًا، فيحمل على أنه وضوء آخر لتعدد المخرج.
(إلى المرفقين)، للمستملي: "المرفق".
(رأسه)، في رواية: "برأسه"، وفى أخرى: "كله".
186 - حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، شَهِدْتُ عَمْرَو بْنَ أَبِي حَسَنٍ، سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ وُضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ، فَتَوَضَّأَ لَهُمْ وُضُوءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «فَأَكْفَأَ عَلَى يَدِهِ مِنَ التَّوْرِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاَثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التَّوْرِ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ، ثَلاَثَ غَرَفَاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَمَسَحَ رَأْسَهُ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ».
(بتور): بفتح المثناة: "قدح"، وقال الجوهري: إناء يشرب منه، وقيل: هو الطست، وقيل: شبه الطست.