وقيل: كل جلد مدبوغ.
(تصبغ): بضم الموحدة، وحكى فتحها وكسرها.
(أهلّ الناس) أي: أحرموا.
(اليمانين): هما الركن الأسود والذي يساميه من قبل الصفا، وقيل: للأسود يمان تغليبًا.
(وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبغ بها): مخالف لحديث أنس الآتي في "اللباس": أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يصبغ، وجمع الطبري بأن من أثبته حكى ما شاهده، وكان ذلك في بعض الأحيان ومن أتى فهو محمول على الأكثر الأغلب من حالة.
(فأنا أحب)، لأبي ذر: "فإني".
167 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُنَّ فِي غَسْلِ ابْنَتِهِ: «ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنْهَا».
168 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ».
(غسل ابنته): بفتح الغين وضمها.
(تنعله): لبس نعله.
(وترجله): تسريح شعره.