(أكفاء): أمثال جمع "كفؤ".
(فآثر): ماضي من الأثرة، وللكشميهني: "فأين"، وهو تصحيف.
(التويتات): بطن من بني أسد تنسب إلى "بني تويت" بمثناتين فوقيتين مصغر.
(والأسامات): بطن منهم تنسب إلى "أسامة بن أسد".
(والحميدات): تنسب إلى بني "حميد بن زهير".
(برز): يمشي.
(يمشي القدمية): بضم القاف وفتح الدال وكسر الميم وتشديد التحتية، أى: التبختر، وهو مثل، يريد: أنه برز يطلب معالي الأمور.
(لوى ذنبه): بالتخفيف والتشديد: كناية عن تأخره وتخلفه عن معالي الأمور بعدم وضعه الأشياء مواضعها.
4666 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: «أَلاَ تَعْجَبُونَ لِابْنِ الزُّبَيْرِ قَامَ فِي أَمْرِهِ هَذَا»، فَقُلْتُ: «لَأُحَاسِبَنَّ نَفْسِي لَهُ مَا حَاسَبْتُهَا لِأَبِي بَكْرٍ، وَلاَ لِعُمَرَ، وَلَهُمَا كَانَا أَوْلَى بِكُلِّ خَيْرٍ مِنْهُ»، وَقُلْتُ: «ابْنُ عَمَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ، وَابْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَابْنُ أَخِي خَدِيجَةَ، وَابْنُ أُخْتِ عَائِشَةَ، فَإِذَا هُوَ يَتَعَلَّى عَنِّي، وَلاَ يُرِيدُ ذَلِكَ»، فَقُلْتُ: «مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي أَعْرِضُ هَذَا مِنْ نَفْسِي، فَيَدَعُهُ وَمَا أُرَاهُ يُرِيدُ خَيْرًا، وَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ لَأَنْ يَرُبَّنِي بَنُو عَمِّي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَرُبَّنِي غَيْرُهُمْ».
(لأحاسبن نفسي): لأناقشها في معونته ونصحه.
(يتعلى عني) أي: يترفع عليّ منتحيًا عني.