يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، فَسُرَّ بِذَلِكَ المُسْلِمُونَ، وَقَالُوا: أَصَبْتَ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ المَعْرُوفَ.

(ولم يكن يبايع تلك الأشهر)، قال المازري: "العذر في تخلفه ما اعتذر هو به أنه يكفي في بيعة الإمام مبايعة بعض أهل الحل والعقد، ولا يلزم استيعاب كل أحد".

(كراهية بمحضر عمر)، لأبي ذر: "ليحضر"، وذلك لما ألفوه من قوة عمر وصلابته في القول والفعل، فخشوا من حضوره كثرة المعاتبة التي تؤدي إلى خلاف ما قصدوه من المصافاة.

(عسيتهم): التاء: حرف خطاب، و"هم" اسم عسى.

(ولم ننفس): بفتح الفاء، أي: لم نحسدك.

(استبددت)، لغير أبي ذر بدال واحدة، وحذفت الأخرى تخفيفًا كظللت وظلت.

(نرى): بالضم والفتح.

(شجر): وقع من الاختلاف والتنازع.

(فلم آل): لم أقصر.

(العشية): بالنصب والرفع.

(وعذره): بصيغة المصدر، والماضي.

4242 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ قُلْنَا الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ».

4243 - حَدَّثَنَا الحَسَنُ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015