(الأكحل): بفتح الهمزة والمهملة، بينهما كاف ساكنة: عرق في وسط الذراع.
قال الخليل: هو عرق الحياة يقال: إنه في كل عضو منه شعبة إذا قطع لم يرق الدم.
(فأبقني له) أي: للحرب، وللكشميهني: "لهم".
(فافجرها) أي: الجراحة.
(فانفجرت)، لابن سعد: "أنه مرت به عنز وهو مضطجع فأصاب ظلفها موضع الجرح.
(لبته): بفتح اللام وتشديد الموحدة: موضع القلادة من الصدر، وللكشميهني: "من ليلته" وهو تصحيف.
(وفي المسجد خيمة): جملة حالية.
(يغذو): بمعجمتين: يسيل.
4123 - حَدَّثَنَا الحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ، أَنَّهُ سَمِعَ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانَ: «اهْجُهُمْ - أَوْ هَاجِهِمْ - وَجِبْرِيلُ مَعَكَ».
4124 - وَزَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: «اهْجُ المُشْرِكِينَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ».
(أو هاجهم): شك.
وَهِيَ غَزْوَةُ مُحَارِبِ خَصَفَةَ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ مِنْ غَطَفَانَ، فَنَزَلَ نَخْلًا، وَهِيَ بَعْدَ خَيْبَرَ، لِأَنَّ أَبَا مُوسَى جَاءَ بَعْدَ خَيْبَرَ».